• القسم : الامام قبلان .
        • الموضوع : نبذة عن حياة الإمام قبلان .

نبذة عن حياة الإمام قبلان



نبذة عن حياة 
سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان 

نشأته: 

وُلِد سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى آية اللَّه الشيخ عبد الأمير قبلان عام 1936م، في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، إحدى قُرى جبل عامل التي تميّزت بحوزاتها الدينية ونبوغ علمائها. هو ابن سماحة المغفور له العلامة الشيخ محمد علي قبلان ابن سماحة العلامة الشيخ موسى قبلان. وهما عالمان بارزان أدّيا دوراً مهماً في الحركتين العلمية والسياسية في بلاد جبل عامل، واللتين كان لهما أشد الأثر في نشأة سماحة الشيخ عبدالأمير قبلان، حيث عاش مناخات مفعمة بالتقوى والفضيلة والسلوك الحسن، وراح يتلقى علومه الدينية والأدبية على يد أبيه، وعلومه الأكاديمية في الثانوية العاملية، وفي معهد الأرز في بيروت. 

سفره إلى النجف: 

تميّز سماحته، منذ نعومة أظفاره، بدماثة أخلاقه، وبإستقامة مسلكه، وشغفه بطلب العلوم الدينية، فاصطحبه والده إلى النجف الأشرف في العراق، فالتحق بحوزتها، وتابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق وعقائد، ثم انتقل بعدها إلى دراسة «اللمعة الدمشقية» على يد العلامة الكبير الشيخ محمد تقي الجواهري، ثم درس «الكفاية في الأصول» على يد السيد إسماعيل الصدر، و«الرسائل في الأصول» على يد العلامة السيد محمد حسين الحكيم، وتابع دراسة «المكاسب» على يد الشيخ محمد تقي الجواهري. وأما المرحلة الثالثة فكانت دراسة «الأصول والكفاية» بجزأيها مع شرح مفصل، على يد المقدس آية اللَّه السيد إسماعيل الصدر، لينتقل بعدها إلى درس «الخارج» على يد المرجع الديني السيد أبي القاسم الخوئي في «الأصول والفقه»، كما درس قسماً من «الفقه» على يد المرجع السيد محسن الحكيم. 

وإبان دراسة الشيخ قبلان العلمية نشأت بين سماحته وأساتذته علاقة مميّزة أكسبته ثقتهم واحترامهم وتقديرهم لعلمه ولفضله، فأقروا له بالعلم والورع، ونال إجازتين في الاجتهاد من قِبل السيدين الكريمين إسماعيل الصدر والسيد كاظم شريعتمداري، كما منحه السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم والسيد حسين الحمامي وكالات عامة شرعية مع التنويه بمزاياه الخلقية والعلمية وجهده المتواصل في نشر الدعوة والتبليغ الديني، وأطلق عليه سماحة السيد محمد باقر الصدر لقب (ذو الشهادتين) تقديراً لإخلاصه ولصدقه ولتفانيه في العمل الديني. وفي سنة 1957، كلفه المرجع الديني الأعلى السيد محسن الحكيم إدارة شؤون التبليغ الديني في بلدة (ناحية الغراف بالقرب من الناصرية)، فأنشأ مكتبة عامة وأقام مشروعاً دينياً، وإلى جانب تولّيه التدريس في حوزة النجف الأشرف. راح يعقد حلقات التدريس الديني ويلقي المحاضرات ويهتم بشؤون الناس، واستمر في ذلك حتى العام 1962، حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من علماء الدين اللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والهنود. 

علاقاته بالمراجع والعلماء: 

ارتبط سماحته بعلاقات وطيدة مع علماء ورجال دين كبار كان أبرزهم: سماحة الإمام السيد موسى الصدر، والسيد محمد باقر الصدر، وآية اللَّه الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، والعلامة الشيخ مفيد الفقيه، والعلامة السيد علي مكي العاملي، وآية اللَّه الشيخ حسن طراد، والعلامة الشيخ سليمان اليحفوفي. 

وأثناء وجوده في العراق، واكب سماحته المسيرة الجهادية للمرجع الديني السيد محسن الحكيم، وعمل معه أكثر من عشر سنوات كانت من أشد المراحل حرجاً في العراق، ولاسيما المرحلة التي أعقبت الانقلاب على الحكم الملكي، حيث تعرض سماحته والعديد من إخوانه العلماء الأجلاء للكثير من المضايقات والتهديدات من قبل النظام العراقي، بهدف إجهاض كل المحاولات الآيلة إلى تثبيت وتدعيم النشاط الحوزوي، والحفاظ على النجف الأشرف صرحاً علمياً وطليعياً في أداء دوره الرسالي. 

العودة إلى لبنان: 

نزولاً عند رغبة سماحة السيد حسين مكي (مرجع المسلمين الشيعة في سوريا آنذاك)، وبطلب من سماحة المرجع الديني السيد محسن الحكيم، عاد سماحة الشيخ قبلان سنة 1963 إلى لبنان، وانتقل إلى بلدة برج البراجنة تلبية لطلب من الجمعية الإسلامية فيها، حيث بدأ مهامه الدينية، وباشر بإتمام بناء مسجد الإمام الحسينبن علي(ع)، واشترى قطعة أرض مجاورة للمسجد، بنى عليها حسينية ومدرسة (التكامل الإسلامية)، كما أنشأ مستوصفاً صحياً مجاوراً للمسجد الذي تولى إمامته منذ العام 1963، ولايزال حتى الآن يواظب على إقامة صلاة الجمعة وإلقاء الخطب والمحاضرات وإقامة حلقات التدريس فيه وتبليغ الأحكام الشرعية. أدرك سماحة المفتي قبلان أن إعداد الإنسان المسلم لا ينحصر في التثقيف والتبليغ الدينيين فحسب، إنما هو بحاجة إلى مؤازرة ومتابعة مستمرتين. وحرصاً منه على إتمام هذه الرسالة الإنسانية والإيمانية بادر إلى بناء هذه المؤسسات: 

ـ مسجد وحسينية ومستوصف الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة. 
ـ مدرسة التكامل الإسلامي. 
ـ مركز أهل البيت للخدمات الطبية في «بئر العبد»، هذا المركز: دار ولادة. 
ـ عيادة لطب الأسنان ومختبر وصيدلية. 
ـ مركز أهل البيت في حارة حريك، ويضم حوزة دينية ومكتبة عامة وحسينية ومسجداً. 
ـ دار للعجزة في بعلبك يحمل اسم دار العمر الجديد في بعلبك. 
ـ مدرسة وحسينية في بلدة قرقريا في بلاد جبيل. 
ـ مسجد أهل البيت وحسينية الإمام الصدر في بلدة شبريحا (قضاء صور). 
ـ مسجد وحسينية (كفرا). 
ـ مسجد وحسينية (بيت شاماـ البقاع). 
ـ منتج أهل البيت(ع) الصحي في بلدة كفرا، وهو عبارة عن: دار لرعاية العجزة والمسنين، مستشفى خاص بجراحة ومعالجة الأمراض الصدرية المستعصية، مستشفى صحي لمعالجة أمراض الربو والحساسية، قسم مخصص للعلاج الفيزيائي، قسم للطوارئ، عيادات خارجية، قسم مخصص لمنامة الأطباء والممرضين، صالة للمناسبات والاجتماعات، مسجد صغير للزوار. 
ـ مشروع ميس الجبل (قيد الإنجاز). 
ـ حسينية للرجال وأخرى للنساء. 
ـ مدرسة دينية مع قسم داخلي. 
ـ مكتبة عامة. 
ـ مبرة للأيتام. 

الشيخ قبلان والإمام موسى الصدر: 

إن علاقة الشيخ قبلان مع آل الصدر قديمة منذ المراحل الأولى لإقامته في النجف الأشراف ودراسته على يد السيد إسماعيل الصدر، وقد تعمقت هذه العلاقة إبان وجود الإمام الصدر في لبنان، حيث تكثفت اللقاءات بين الشيخ قبلان والإمام الصدر، وتطورت حتى بلغت مرحلة متميّزة من الصداقة والأخوة المتينة، رسّختها حالة من التواصل والتشاور والتباحث في الشؤون العربية والإسلامية والوطنية، خصوصاً أمور الطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان التي كانت تعاني مأزقاً معيشياً صعباً، وتخلفاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً خطيراً، يضاف إلى هذا وذاك حرمان وإهمال في مختلف مناحي الحياة. وقف الشيخ قبلان إلى جانب الإمام الصدر في حركته المطلبية، ورفع معه شعار حقوق الفقراء ونصرة قضايا المحرومين، كما واكب معه مسيرة تحقيق العدالة الاجتماعية وضرورة تغيير النظام في لبنان، وإبطال مفاعيله الإقطاعية والتسلطية، وإلغاء الطائفية السياسية التي كانت تشكل ولا تزال مصدراً من مصادر اللاإستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان. وكان لسماحة الشيخ قبلان دور بارز في هذا السياق، ومشاركة فعّالة في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حيث انتخب سنة 1969 عضواً في الهيئة الشرعية، كما تميّز بنشاط كبير في إقناع عدد كبير من العلماء ورجال الدين الشيعة بالانخراط في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والعمل في لجانه ومؤسساته. 

تولّيه منصب المفتي الجعفري الممتاز: 

عُرِف عن سماحة الشيخ قبلان حبه الناس وتفانيه في خدمتهم ورعاية شؤونهم، فكان الأب والأخ المرشد والموجّه الذي استطاع أن يمتلك قلوب الناس ويؤثر فيها، وبعد وفاة سماحة المفتي السيّد حسين الحسيني سنة 1970، أجمعت قيادات الطائفة على ترشيح سماحة الشيخ عبدالأمير قبلان لخلافته، فما كان من الإمام موسى الصدر إلاَّ أن أسند إليه منصب المفتي الجعفري الممتاز، واستمر المفتي قبلان مسيرته الجهادية إلى جانب الإمام الصدر بكل صبر وثبات، مؤمناً بالقضية الفلسطينية، رافضاً أشكال التوطين وأنواعه كلَّها، عاملاً مع المخلصين اللبنانيين من أجل وطن تسوده العدالة ودولة تديرها المؤسسات، فكان متميّزاً بمواقفه الجريئة والشجاعة، ولاسيما أثناء وقوع الفتنة في لبنان حيث كان يرفضها رفضاً قاطعاً ويحذر من مغبة الاستمرار فيها، لأنها كانت كما يراها مؤامرة، ليس على اللبنانيين فحسب، إنما مؤامرة على المنطقة بأسرها. 

الشيخ قبلان نائباً لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: 

في ظل احتدام الصراع في لبنان وفي المنطقة وما رافقه من اجتياحات واعتداءات إسرائيلية استهدفت اللبنانيين والفلسطينيين على السواء، سافر الإمام موسى الصدر إلى ليبيا بدعوة من العقيد القذافي للمشاركة في احتفالات ثورة الفاتح، وللتباحث مع القيادة الليبية في سبل توفير الدعم للقضيتين اللبنانية والفلسطينية. ولكن تأكد في ما بعد أن الإمام الصدر كان مستهدفاً، وقد دبّرت له هذه المكيدة لنيل منه ومن رفاقه. إثر ذلك تولى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي كان نائباً للرئيس إدارة شؤون المجلس الشيعي، وتعاون معه في ذلك الشيخ قبلان الذي كان لولب الحركة الشيعية، ويتحلى بمواصفات أهّلته لكي يكون صمام أمان الطائفة الشيعية، ومرجعاً أساسياً في تقريب وجهات النظر الشيعية الروحية والسياسية، لما عرف عنه من مزايا وأخلاق لا يرجو من خلالها أي مكسب شخصي أو أي غاية خاصة. ولطالما يعتز بأن الشيعة في لبنان ركن أساسي في وجه تيارات التقسيم، وأن وحدة لبنان تنطلق من قدرة الطائفة الشيعية مكانتها، هذه الطائفة التي كان عنوانها ولا يزال: وحدة لبنان أرضاً وشعباً، وعدم توطين الفلسطينيين، وقد دفع الشيعة ثمناً كبيراً من الدماء والتضحيات من أجل هذه الثابتة التي كان الإمام الصدر أحد أبرز ضحاياها. استمر سماحة الشيخ قبلان في القيام بدوره المؤازر للإمام شمس الدين، وبحرص شديد على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وعلى كل المؤسسات التي أطلقها الإمام الصدر. 

وفي العام 1994 انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما أنتخب سماحة الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس. 

على أثر إصابة سماحة الإمام شمس الدين بمرض عضال ودخوله إلى المستشفى، في أوائل شهر تموز من سنة 2000، تولى سماحة المفتي قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، نزولاً عند رغبة الإمام شمس الدين الذي كان يرغب أن يُنتخب الشيخ قبلان رئيساً للمجلس، وهو على قيد الحياة، على أن يتولى الإمام شمس الدين نيابة الرئاسة. 

مواقف سماحة الشيخ قبلان الوطنية والإسلامية: 

يرى سماحة المفتي قبلان أن المجلس الإسلامي الشيعي هو الإطار التنظيمي للمسلمين الشيعة في لبنان، وللمجلس دور وطني ريادي يلتزمه مع باقي المرجعيات الدينية والسياسية على مستوى حفظ الوحدة الوطنية وترسيخ صيغة العيش الواحد بين اللبنانيين، كما يرى سماحته أن المسلمين الشيعة لبنانيون، ويرفض أن يكون لهم مشروع خاص، فهم دعامة الوحدة الوطنية. ويؤكد سماحته هوية لبنان العربية بصفته وطناً نهائياً لجميع بنيه، كما يشدد على دور لبنان الريادي في تبني قضايا العرب والمسلمين. من هنا كان سماحته من أوائل الداعين إلى مقاومة المشروع الصهيوني ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي للبنان; ودعا إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية فعلاً لا قولاً، مشدداً على ضرورة تحويل هذه الانتفاضة إلى مقاومة مسلحة ينضوي تحت لوائها الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه السياسية كلها. وناشد سماحته أكثر من مرة رؤساء وزعماء العرب والمسلمين إنقاذ القدس والحفاظ على هويتها العربية. ولقد أدّى سماحة المفتي قبلان دوراً مميّزاً في بث روح المقاومة بين اللبنانيين، فكان تلامذته وأبناؤه في طليعة المقاومين للاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982. 

كما يرى المفتي قبلان أن دور عالم الدين تنويري ورسالي في المجتمع، إذ عليه تقع مسؤولية توجيه الناس وإرشادهم إلى تعاليم دينهم وترسيخ مفهوم الأخوة فيما بينهم; وعليه أن يتفانى في أحكام الدين الإسلامي، وأن يزيل الحواجز في التعاطي مع الناس، بحيث يدخل إلى قلوبهم ويرتبط معهم بعلاقات أخوة الإيمان، فهو الراعي لشؤونهم والمؤلف بين قلوبهم على الخير والمحبة وفق أوامر اللَّه عزّ وجلّ. وفي رأي سماحته أن عالم الدين صاحب رسالة عامة لكل الناس دون تمييز بينهم على قاعدة (الناس كلهم عيال اللَّه وأحبهم إليه أنفعهم لعياله). ويؤمن سماحة المفتي قبلان أن تقدم لبنان وازدهاره يكمنان في قيام دولة القانون والمؤسسات. وقد كرّر سماحته، في أكثر من مناسبة، الدعوة إلى إلغاء الطائفية السياسية في لبنان. 

ومن جملة المواقف التي أطلقها سماحة المفتي قبلان:

1 ـ الثورة الإسلامية ملك المستضعفين وليست ملكاً للإيرانيين وحدهم.  (السفير 14/2/1983).
2 ـ أعلن رفض الكانتونات والتقسيم. وقال: إن الجنوب يجب أن يصان، ولا يصان الجنوب إلاَّ بعودة اللحمة الوطنية إلى كل المناطق اللبنانية.  (النهار 17/9/1983).
3 ـ التعصب ليس جديداً، سواء كان عند المسلمين أو عند المسيحيين ولاسيما أننا لا نعيش مع الملائكة بل مع البشر، حتى إن هناك تعصباً داخل الطائفة الواحدة، لذلك علينا أن نوظف هذا التطرف لا في خدمة بناء مستعمرات جديدة في هذا الوطن الصغير أو دويلات بل في بناء الدولة.  (الحوادث 21/12/1985). 
4 ـ سهام كثيرة تنخر في خاصرتنا: لا سلام في الجنوب إلاَّ بخروج إسرائيل وعملائها، لااستقرار في لبنان إلاَّ ضمن سياسة المساواة والعدالة، لا أمن لأحد إلاَّ من خلال شرعية وطنية عادلة تعطي كلَّ ذي حق حقه.  (السفير 21/6/1985).
5 ـ أنا وحدي في لقاء دمشق طالبت بعودة الردع.  (الأسبوع العربي 22/7/1985).
6 ـ من يرفض الدور السوري في لبنان هو مسؤول عن الاقتتال.  (النهار 26 آب 1985).
7 ـ نحن هنا في بيروت لا نريدها إلاَّ مدينة حضارية.  نريدها للسنة، والسنة أتباع الرسول وهم تاج الرأس. أما أتباع الدولار والدينار فحسابهم عسير واللَّه لهم بالمرصاد.  (السفير 10 حزيران 1986).
8 ـ نحن لسنا مع القرار 425 من حيث الرقم بل نحن مع أي قرار سياسي أو عسكري يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي من دون قيد أو شرط.  (اللواء في 14/10/1986).
9 ـ إن الشيعة في لبنان هم أول من طالبوا بإلغاء الطائفية السياسية بشخص الإمام السيد موسى الصدر، من خلال ورقة عمل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1976.  إننا مع الدولة الديمقراطية، ولن يقف الشيعة حجر عثرة في طريق قيام لبنان العادل والمتكامل والحر والمتساوي.  (الديار 17/12/1990). 
10 ـ لتكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية البديل عن الاتحاد السوفياتي.  (28 كانون الأول 1991).
11 ـ لينخرط المقاومون في الجيش فيتحمل وحده مسؤولية التحرير.  (النهار 12 حزيران 1992).
12 ـ مطلبي الدائم هو جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة.  (الشراع 27/7/1992).
13 ـ إذا كان مشروع إلغاء الطائفية العلمنة غير الملحدة، والعلمنة الديمقراطية التي تحافظ على الإنسان كإنسان، فليتّبع كل إنسان الفقه الذي ينتمي إليه.  (النهار 6 كانون الثاني 1993).
14 ـ نرفض تحويل أهل الأرياف عمالاً في فنادق الأسواق.  (نداء الوطن 2/4/1993).
15 ـ نحن نريد إلغاء الطائفية السياسية وإلغاء المحسوبيات، نريد دولة المواطن اللبناني بقطع النظر عن انتمائه الطائفي أو السياسي.  (نداء الوطن 14/12/1993).
16 ـ نقول للمسيحيين في لبنان: إننا لا نقبل أن تحل طائفة محل طائفة أخرى، أو أن تنقل امتيازات طائفة  إلى طائفة أخرى.  لن نقبل هيمنة الطائفة الشيعية على القرار اللبناني.  (السياسة الكويتية 5 تموز 1994). 
17 ـ لا نفرّق بين العمال والليكود. فالليكود نفذ مجزرة صبرا وشاتيلا واحتل لبنان. والعمل يكفيه مجزرة النبطية والمصنوري وقانا.  (الديار 22/6/1998).
18 ـ الطائفية السياسية هي البلاء الكبير، ومن الضرورة العمل على إلغائها.  (الديار 24/2/2000).
19 ـ علينا أن نشكر سوريا لما قدمته للبنان من دعم للمقاومة ومن توحيد لبيروت.  (النهار 20/11/2000). 

ولم تمنع المشاغل والأعمال والمتابعات اليومية سماحة المفتي قبلان من البحث والتأليف، فكان أن أنتج مجموعة من الكتب والمؤلفات التي توزعت على عناوين مختلفة وأبرزها: 
ـ عقيدة المؤمن عام 1957. 
ـ أشعة من حياة الرسول عام 1957. 
ـ المنافقون في القرآن عام 1957. 
ـ خلق المؤمن. 
ـ عمل المؤمن. 
ـ الجديد في قواعد اللغة العربية. 
ـ كتاب الكبائر. 
ـ كتاب الغيبة. 
ـ من وحي رمضان. 
ـ في قواعد الهمزة. 
ـ من وحي عاشوراء. 
ـ كيف تصلي الصلاة الصحيحة؟ 
ـ الصوم، إرادة وعزيمة وجهاد. 
ـ في رحاب الإمام السجاد. 
ـ على ضفاف الغدير. 
ـ خير الكلام. 
ـ سلسلة رجال ومواقف. 
ـ شرع دعاء الإمام زين العابدين في مكارم الأخلاق. 

 

  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2023/05/31  | |  القرّاء : 1905



البحث :

جديد الموقع :


 رسالة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ على الخطيب
 رسالة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ على الخطيب
 العلامة الخطيب يستقبل وفد قيادة اقليم حركة أمل في بيروت ورئيس الجامعة الإسلامية البروفيسور حسن اللقيس ورئيس صندوق الزكاة
 العلامة الخطيب يستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد،على رأس وفد من المؤتمر
 اجتماع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بهيئتيه الشرعية والتنفيذية.
 العلامة الخطيب يستقبل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
 العلامة الخطيب يستقبل منسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا
 العلامة الخطيب يستقبل الشيخ زياد الصاحب.
 العلامة الخطيب يستقبل رئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر على رأس وفد
 العلامة الخطيب يستقبل وفد حركة الجهاد الإسلامي

مواضيع متنوعة :


 سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب يستقبل المستشار الثقافي الإيراني السيد كميل باقري.
 كلمة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في اليوم العاشر من محرم في الجمعية العاملية
 الخطوات العمليّة لولادة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
 الأحداث السنوية.. في مسيرة الامام الصدر
 سِيْرَةُ الإِمَامِ عَلِيّ بنِ مُوْسَى الرِّضَا (عليه السلام)
 سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب يستقبل وفد تجمع العلماء المسلمين.
 التطابق بين التكوين والتشريع (3) - السيد حسين حجازي.
 الآثار التربوية للحج (2) - الشيخ محمد حجازي
 خطبة عيد الأضحى المبارك - نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب.
 سِيْرَةُ الإِمَامِ مُحَمَّدٍ الجَوَاد (عليه السلام)

إحصاءات :

  • الأقسام : 21
  • المواضيع : 67
  • التصفحات : 158516
  • التاريخ : 19/04/2024 - 16:26
 
 
الموقع بإشراف : مركز الدراسات والتوثيق © في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى - لبنان
تصميم، برمجة وإستضافة :
الأنوار الخمسة © Anwar5.Net